انطلق برنامج إنتل® التعليم للمستقبل في عام 2004، وتم تدريب ما يزيد عن 5,000 معلم حتى الربع الاول من عام 2005. وقد عبرت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمعلومات بمصر عن اهتمامها بتدريب ما يزيد عن 15,000 معلم حتى منتصف عام 2006.
تقوم إنتل بتطبيق برنامج" انتل التعليم للمستقبل" بتدريب الآلاف من المدرسين على اساليب استخدام التكنولوجيا داخل الفصول لتحقيق أقصى استفادة للطلاب في المواد المختلفة. ومن المتوقع أن يصل عدد المدرسين المتدربين من خلال البرنامج إلى 15 ألف مدرس بمنتصف عام 2006، مما يرسخ الخطوات الجادة التي تقطعها الحكومة المصرية على طريق التطوير التكنولوجي للعملية التعليمية. فبالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، تدعم إنتل تنفيذ مبادرات جديدة للتعليم التكنولوجي منها برنامج " انتل التعليم للمستقبل" وبهذه المناسبة رافق د. طارق كامل وزير الاتصالات والمعلومات ضيفه د. باريت لزيارة مدرسة أم الأبطال وهي أحدى المدارس الذكية التي يطبق فيها البرنامج وعددها 50 مدرسة في منطقة القاهرة الكبرى ، حيث يتم استخدام معامل الكمبيوتر لتدريس المواد المختلفة.
مبادرة الإبداع في التعليم من إنتل بالتعاون مع الحكومات المختلفة والهيئات التعليمية، وهو برنامج مصمم لتشجيع التفكير من خلال Intel Learn تم تصميم برنامج
الإبداعي ومهارات تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين من خلال التعليم المجتمعي. وقد تم تطبيق البرنامج في كل من الصين والهند والمكسيك عام 2004.
وقد أطلق برنامج إنتل® ليرن Intel® Learn لأول مرة في العالم العربي في مصر -باعتبارها الدولة العربية الأولى في منطقة الشرق الأوسط - في عام 2005 ، وذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل® السيد "كريج باريت" في شهرمارس في نفس العام. وهو برنامج خاص للتعليم المجتمعي يركزعلى تأهيل أجيال من الأطفال والشباب المدربين على استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال نوادي التكنولوجيا والكمبيوتر ومراكز التعليم المجتمعي المنتشرة في المحافظات المختلفة. وسيخدم البرنامج الشباب في المناطق الشعبية ، حيث سيدربهم على المهارات العملية الهامة لمواكبة التطور في القرن الحادي والعشرين مثل التفكير التحليلي التنظيمى لمواجهة الصعوبات وكذلك العمل الجماعي التعاوني من خلال فريق. ويقوم برنامج "Intel Learn" بتقديم هذه الفرصة القيمة للتعلم للشباب في العديد من المناطق في العالم على اختلاف ثقافاتهم ومستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية