<BLOCKQUOTE class="postcontent restore " align="right">مشكلة تلميذ المرحلة الأبتدائية ودور التربية فى العلاج
ورعايتهم نفسيا واجتماعيا
لا يمكننا ان نفصل فصلا تاما بين الوظائف الجسمية والوظائف النفسية لدى الفرد وان كنا نجد بعض الحالات التى تغلب فيها الناحية الجسمية على الناحية النفسية والعكس
ولتبسيط الموضوع يمكننا ان نصف المشكلات التى يتعرض لها الطفل فى المرحلة الأبتدائية بصور بسيطة مبدئية على الشكل اللآتى :
اولا : المشكلات السلوكية والأجتماعية .
ثانيا :المشكلات النفسية الناتجة عن ضعف الحواس.
ثالثا :المشكلات النفسية التى تاخذ مظاهر جسمية اللجلدة والتبول اللاإرادى.
رابعا :مشكلات الضعف العقلى والتأخر الدراسى.
خامسا :تسرب التلميذ من المرحلة الأبتدائية.
اولا : المشكلات السلوكية والأجتماعية :
يمكن ترتيب العوامل التى تؤدى إلى الأضطربات السلوكية فيما يلى :
1ــ عوامل بيئية وتشمل :
اولا : حالة المنزل من الناحية الاقتصادية :
أ ـ انخفاض مستوى المعيشة.
ب ـ اردحم المنزل.
ج ـ انعدام وسائل الراحة.
ثانيا : انهيار الجو الأسرى بسبب :
أ ـ موت الأب أو الأم.
ب ـ هجرة احد الوالدين أو كليهما للطفل.
ج ـ الأنفصال أو الطلاق.
د ـسجن الوالد.
ثالثا: اسلوب التربية فى الأسرة :
أ ـ إفراط ولين المعاملة.
ب ـ المغالاة فى القسوة.
ج ـ عدم اتفاق الوالدين على خطة واحدة لتربية الطفل.
د ـ التفرقة فى المعاملة بين الطفال ( الغيرة )
رابعا ك الحالة الأخلاقية فى الأسرة :
أـ الأدمان ( مخرات ــ خمور ــ ............... الخ )
ب ـ مجون الزوجة أو الزوج.
ج ـ تشجيع الأطفال على السرقة وارتكاب الجرائم.
2 ـ عوامل بيئية خارج المنزل وتشمل ما يلى : ــ
اولا : مشاكل الرفاق وصحبة قرنلء السوء .
ثانيا: مشاكل وقت الفراغ والأثر السيئ للسينما والأعلام الغير
هادف .
ثالثا: مشاكل فى المدرسة .
علاج هذه المشكلات
ولعلاج هذه المشكلات يجب زيادة التفاعل فى المدرسة والمنزل
حتى يستطيع الولدين أن يضعوا ايديهم على المشكلة وتقوم المدرسة يبالنصح والإرشاد والأتصال بالجهات المسئولة للمساهمة فى الحل </BLOCKQUOTE>